أن تجد الحب في مكتبة

نفسها واقفة في نفس المكان الذي وقف فيه والدها لسنوات… لكن كل شيء بدا مختلفًا الآن.
كانت مكتبة “نايتنغيل” تضجّ بالصمت، كما لو أنها تنتظر أن يُعيد أحدهم ترتيب القصص، لا الكتب.
زبائنها ليسوا مجرد مشترين، بل أرواح تبحث عن عزاء، عن معنى، عن بداية متأخرة.
كل كتاب يُباع يفتح نافذة، كل رفّ يحمل قصة، وكل زيارة تحمل احتمالًا لحب لم يُكتب بعد.
في بلدة صغيرة تعيش على إيقاع العادات، وبين ناس لا يجيدون التعبير إلا حين يُمسكون كتابًا، تبدأ إميليا رحلتها لا في إدارة مكتبة، بل في إعادة اكتشاف ما تعنيه الحياة حين تُروى… لا حين تُعاش فقط.
رواية عن الكتب، والقلوب المنكسرة، والبدايات التي تأتي متأخرة لكنها دائمًا تستحق.

Continue reading