أن تجد الحب في مكتبة
نفسها واقفة في نفس المكان الذي وقف فيه والدها لسنوات… لكن كل شيء بدا مختلفًا الآن.
كانت مكتبة “نايتنغيل” تضجّ بالصمت، كما لو أنها تنتظر أن يُعيد أحدهم ترتيب القصص، لا الكتب.
زبائنها ليسوا مجرد مشترين، بل أرواح تبحث عن عزاء، عن معنى، عن بداية متأخرة.
كل كتاب يُباع يفتح نافذة، كل رفّ يحمل قصة، وكل زيارة تحمل احتمالًا لحب لم يُكتب بعد.
في بلدة صغيرة تعيش على إيقاع العادات، وبين ناس لا يجيدون التعبير إلا حين يُمسكون كتابًا، تبدأ إميليا رحلتها لا في إدارة مكتبة، بل في إعادة اكتشاف ما تعنيه الحياة حين تُروى… لا حين تُعاش فقط.
رواية عن الكتب، والقلوب المنكسرة، والبدايات التي تأتي متأخرة لكنها دائمًا تستحق.
ما رأيك يا سيد دو بوتون؟
عن الكتابة والفشل: لماذا يتقن الكتّاب فن السقوط أكثر من فن الصعود؟
اقرأ 25 دقيقة يوميًا: الفعل الصغير الذي يعيد ترتيبك من الداخل
المغالطات المنطقية: كيف نتجنب الوقوع في فخ التفكير الخاطئ؟
فن التخفف: رحلة إلى حياة أخف وأعمق
الحياة بحرٌ لا يمكنك العبور إلى شاطئه الآخر دون سعي
الوحش الذي يعيد تعريف الإنسانية: دعوة لقراءة رواية “الوحش عند النافذة”
في تلك اللحظات التي وقفت فيها أمام جثة خالقي المتجمدة، أدركت أنني فقدت كل غاية لوجودي. كرهته، حقدت عليه، لكن موته كان بمنزلة انهيار لعالمي بأكمله. أصبحت الآن وحيدًا تمامًا، مثل شظية ثلج تتلاشى وسط محيط من الجليد. هل كانت الحياة تستحق كل هذا الألم؟ أم أن النهاية الحتمية، تلك التي طالما سعيت إليها، ستجلب لي أخيرًا بعض السلام؟ ومع ذلك، تساءلت: أيهما أسوأ؟ الموت أم العيش بلا معنى؟