23
ديسمبر
فن التخفف: رحلة إلى حياة أخف وأعمق
كثيرًا ما نجد أنفسنا أسرى عالمٍ يزدحم بالماديات، عالم يُقنعنا أن السعادة تكمن في المزيد: المزيد من الأشياء، المزيد من المال، المزيد من ...
في تلك اللحظات التي وقفت فيها أمام جثة خالقي المتجمدة، أدركت أنني فقدت كل غاية لوجودي. كرهته، حقدت عليه، لكن موته كان بمنزلة انهيار لعالمي بأكمله. أصبحت الآن وحيدًا تمامًا، مثل شظية ثلج تتلاشى وسط محيط من الجليد. هل كانت الحياة تستحق كل هذا الألم؟ أم أن النهاية الحتمية، تلك التي طالما سعيت إليها، ستجلب لي أخيرًا بعض السلام؟ ومع ذلك، تساءلت: أيهما أسوأ؟ الموت أم العيش بلا معنى؟