أخلاقيات القراءة – ج. هيليس ميلر

دراسة متعمقة حول الأسئلة الأخلاقية التي أثارتها النظرية الأدبية التفكيكية.
هل يتعرض القارئ للمسؤولية الأخلاقية من خلال قراءة رواية ما أو قصيدة أو كتاب فلسفي؟ إن تكن القراءة فعلاً أو شيئاً يعمل أو ينجز فهل ستؤدي بدورها إلى القيام بعمل آخر؟ كيف يختلف سلوك القارئ بعد قراءة كتاب ما؟ لمن أو إلى أي شيء يكون القارئ ملزماً؟ للنص المقروء أم لما هو حوله في تلك اللحظة؟ هل يكون الإلزام للطلبة لو كان القارئ مدرساً أم للمؤسسة التي استعارته أو استعارها للتدريس؟ هل يتعرض القارئ للمسؤولية الأخلاقية من خلال قراءة رواية ما أو قصيدة أو كتاب فلسفي؟ إن تكن القراءة فعلاً أو شيئاً يعمل أو ينجز فهل ستؤدي بدورها إلى القيام بعمل آخر؟ كيف يختلف سلوك القارئ بعد قراءة كتاب ما؟ لمن أو إلى أي شيء يكون القارئ ملزماً؟ للنص المقروء أم لما هو حوله في تلك اللحظة؟ هل يكون الإلزام للطلبة لو كان القارئ مدرساً أم للمؤسسة التي استعارته أو استعارها للتدريس؟ أم هل يكون القارئ ملزماً إلى مجموعة أكبر أو إلى المجتمع كله في الفعل الذي يتبع القراءة.من وجهة النظر القرائية التفكيكية يستجيب ميللر إلى الاهتمام الحالي الواسع الانتشار اليوم الذي يربط الأدب بالمجتمع والتاريخ والسياسة، ولكنه هنا، في هذا الكتاب، يدرس الجانب الأخلاقي في الدراسة الأدبية، وذلك من خلال الاشتغال على نصوص فلسفية وأدبية لعدد من كبار المؤلفين مثل كانط وجورج أليوت، وهنري جيمس. وهي المنطقة التي لم يناقشها النقاد التفكيكيون. ويسهم هذا الكتاب إسهاماً كبيراً في وضع أسئلة مثل هذه في برنامج للنقاش الجاد.